تثبيت حجية السنة ونقض أصول المنكرين
بين المؤلف أهمية موضوع كتابه، وأن الحاجة ملحّة للحديث عن حجية السنة، وذلك لانتشار الإلحاد الصريح الذي هو نتيجة لتراكمات من الشبهات والشكوك والمواقف التي لم يكن عند المتأثر بها من اليقين ما يدفع به أثرها المضاد للإيمان.
كما بين أن لهذا الإلحاد مقدماتٍ محيطةً به، تأثر بها عدد كبير جدًّا من المنتسبين إلى الإسلام، هذه المقدمات يقصد بها المؤلف أربعة أمور:
1- الإجابة عن الاعتراضات المثارة ضد أدلة حجية السنّة.
2- إثبات حجية السنّة عن طريق التواتر من وجوه متعددة مُلزِمة للمخالف.
3- إثبات صحة علم الحديث، وكفاية قوانينه لتوثيق السنّة.
4- إبراز الخلل المنهجي في خطاب المنكرين، وتأسيس القواعد الكلية في محاجّة منكري السنّة.